24‏/7‏/2010

الرسالة2

حبيبي
فعلت اليوم شيئا غريبا للغاية .. وضعت صورة احدى صديقاتك أمامي على سطح المكتب ,,واحدة من هؤلاء .. اللواتي لا يعنين لك الكثير و تتسلى بهم و عليهم واحدة جديدة أضفتها لقائمة أصدقائك امس و أنت تكلمني رأيت صورها المغرية و اخترت واحدة لوضعها امامي... ربما لأذكر نفسي بك و بطبيعتك .. ربما لأثير غضبي ناحيتك عندما تثار غيرتي .. ربما لأشكك نفسي بك.. و ربما .. كي تثير حفيظتي تجاهك كلما انظر إليها فلا أحاول الإتصال بك
 لماذا لا أغضب من طبيعتك تلك .. لماذا أتقبلك و أثق بك .. لماذا لا أخشى على نفسي منك ..؟؟ .. كيف أراك اهلا للثقة!! .. و انت لم تفعل ما يثبت هذا
عدا صدقك .. صدقك هو ما اسرني
لو كنت قد كذبت أو تجملت .. لم أكن لأحبك
كتبت لك يوما أقول لك أني لم ار كلامك .. بل رأيت الرجل الذي وراء تلك الكلمات
قطعا حبيبي انا حمقاء .. لم تثبت التجربة صواب إختياري بالبشر أو حتى بالرجال
و بالرغم من معرفتي هذا .. إلا أن هذا لا يستفزني .. إن الأمور معك بسيطة جدا جدا يا حبيبي .. رغم ان كل ما يتعلق بك غاية في التعقيد
لكنها البساطة هي الكلمة التي سأذكرك بها دوما
حتى الآن أنت غير مدرك أني أحاول الابتعاد فعلا
لأنني لا زلت احوم حولك
تبادلنا الرسائل صباحا
أعلم انك لا تأخذني على محمل الجد .. و تمد لي حبال الصبر ليقينك أني لن أستطيع البعد عنك
محق تماما في ظنك .. لن اجادلك .. ضعفي تجاهك واضح .. لكني أحاول و سأحاول
و كل ما اشتقت إليك سأكتب لك
رسائل لن تقرؤها
لكنها ستكون سلواي .. حتى ابرأ تماما من إدمانك
فلقد أدمنتك .. أدمنت تلك الراحة التي أشعرها معك و الإنسيابية التي يمضي بها الوقت و انا بجوارك
من أجل تلك الانسيابية الجميلة شعرت يوما و اخبرتك بأني
أعشقك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق